Logo 2 Image




رئيس ديوان المحاسبة يلتقي مجموعة من شباب الوطن في مؤسسة ولي العهد (مكتب-الكرك)

ضمن خطة التواصل التي ينتهجها ديوان المحاسبة مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية خاصة الشبابية منها، التقى رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين يوم الخميس 27/6/2024 في محافظة الكرك نخبة من شباب الوطن في مكتب مؤسسة ولي العهد -الكرك ضمن محاور جلسة نفذتها المؤسسة " تمكين قادة المستقبل في عالم متغير".

وفي بداية الجلسة قدم الحمادين لمحة عن المراحل التاريخية لتأسيس ديوان المحاسبة، لافتاً الى أن الانطلاقة الحقيقية لديوان المحاسبة تمت مع صدور الدستور الأردني عام 1952.

وقدم الحمادين للحضور لمحة شاملة على دور الديوان في الحفاظ على المال العام وتعزيز الشفافية والمساءلة في الأداء الحكومي من خلال مراقبة إيرادات الدولة ونفقاتها، والتأكد من سلامة الانفاق عبر تنفيذ التشريعات المالية والقانونية والبيئية ذات الصلة، والتي تتم من خلال التدقيق على الجهات الخاضعة لرقابة الديوان والتي تشمل؛ الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات التي تمتلك الحكومية ما نسبته 50% فأكثر من أسهمها إضافة الى البلديات ومجالس الخدمات المشتركة، وذلك من خلال (15) مديرية فنية وإدارية.

وعرض الحمادين أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية لديوان المحاسبة للأعوام(2024-2027) والتي ركزت في محاورها على تطوير آليات العمل الرقابي من خلال تطوير منهجيات التدقيق والتقارير الرقابية وتقديم المشورة المالية والمحاسبية للجهات الخاضعة للرقابة باعتبار ان الديوان شريك في نجاح مؤسسات الدولة، مبيناً ان الخطة الاستراتيجية تشتمل على محاور عدة؛ منها التعاون والتشاركية، والرقابة الداخلية، وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، مع التأكيد على أهمية التواصل مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية والشبابية.

وفي نهاية الجلسة دار حوار بين الحمادين والحضور اتسم بالشفافية والصراحة، حيث تناولت أسئلة الحضور عدة مواضيع أهمها: دور الديوان في الحفاظ على المال العام، والتأكد من سلامة التطبيق وفق التشريعات النافذة، بالإضافة إلى الكيفية التي يتم فيها تقديم المشورة المالية والمحاسبية للجهات الخاضعة لرقابة الديوان وأهمية التقارير الرقابية وعلاقتها بممارسات المساءلة في ظل النموذج الديمقراطي الذي تتبناه المملكة.

كما تناول النقاش ايضاً الكيفية التي تتم فيها التعامل مع الشكاوى والابلاغ عن قضايا الفساد التي تصل للديوان، ودور مجلس النواب في التعامل مع التقارير الرقابية لديوان المحاسبة، وترتيب المملكة على مؤشر مدركات الفساد ودور الديوان في تحسين مرتبة المملكة على هذا المؤشر، ودور الديوان في الرقابة على المنح والقروض التي تقدم للمملكة من المؤسسات الدولية.

حيث قدم الحمادين إجابات شاملة عن هذه التساؤلات مبدياً اعجابه بالوعي الكبير لفئة الشباب الأردني، ومشيداً بالتعاون البناء والشراكة الفعّالة مع مؤسسة ولي العهد، مختتماً حديثه بالتوجه الى الحضور بنصائح عدة من اجل السعي نحو التميز والإسهام الإيجابي في تطوير المؤسسات الوطنية، مؤكدًا التزامه الدائم بدعم جهود الدولة بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبناء مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟